وممّا يُشنّع به على الشيعة أيضاً جمعهم بين صلاة الظهر والعصر، وبين صلاة المغرب والعشاء. وأهل السنّة والجماعة إذ يشنّعون على الشيعة، فإنّهم يؤكّدون في المقابل بأنّهم يحافظون على الصلاة; لأنّ اللّه سبحانه وتعالى يقول: ﴿ ... إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾1.
ليس على المرأة جهاد وقتال في ساحة المعركة، إنما تقع المسؤولية على الرجل، وتكون مساهمتها في التعبئة والدعم وغيرهما من دون النزول المباشر إلى الميدان إلاَّ في حالات استثنائية. والواضح أنَّ القدرة الجسدية عند الرجل هي الأساس في هذا التشريع، فهو يتحمَّل الصعاب ويقسو في محاربة الأعداء، وهذا ما لا ينسجم مع رقة ولطافة المرأة وضعف بنيتها الجسدية التي لا تتحمل أوزار القتال.
﴿ ... وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا ... ﴾1 أي: لولا ألطاف اللّه بكم ومعونته لكم، لكنتم أقرب إلى المفسدة، ولكنه تعالى قد ألطف بكم وأعانكم من منطلق رحمته بحيث جعلكم أقرب إلى تزكية أنفسكم.
إذا كان معاونة الظالمين ولو بشق تمرة، بل حب بقائهم، من أشد ما حذَّر عنه الاَئمة (عليهم السلام)، فما حال الاشتراك معهم في الحكم، والدخول في وظائفهم وولاياتهم؟ بل ما حال من يكون من جملة المؤسسين لدولتهم، أو من كان من أركان سلطانهم، والمنغمسين في تشييد حكمهم «وذلك أن ولاية الجائر دروس الحق كلّه، وإحياء الباطل كلّه، وإظهار الظلم والجور والفساد» كما جاء في حديث «تحف العقول» عن الصادق (عليه السلام).
إن الوضوء واجب ، وبنقصانه بلا سبب تكون الصلاة باطلة ، هذا ما اتفق عليه المسلمون ، إلا أن هنالك اختلافا في كيفيته والتي بلا شك يتوقف عليها صحة صلاة الجميع ، والشيعة تبعا لأئمتهم يعتقدون بصحة الوضوء الذي يتعبدون به ووضوء غيرهم غير تام ولا تصح به الصلاة ولهم أدلتهم على ذلك من القرآن والسنة.
في خارج العالم العربي وعلى المستوى الإسلامي، هناك قوى تحديثية فاعلة وناهضة، لعلها الأكثر ظهوراً وتجلياً في محيط العالم الإسلامي. فقد استطاعت هذه القوى أن تبلور لنفسها منظومات ومسلكيات اقتصادية وسياسية وثقافية وتربوية، جعلت من الممكن التناغم و الانسجام بين الدين والحداثة، وبين الدين والتنمية، وبين الدين والديموقراطية.
كون ولاية زواجها بيده تعالى خاصّة، دون الرسول صلى الله عليه وآله ودون الإمام المعصوم، مع أن مقتضى قوله تعالى: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ... ﴾1 هو ولايته على كل أفرادالمؤمنين مقدمة على ولايتهم على أنفسهم، ومن ثَم زوّج النبي صلى الله عليه وآله من زيد بن حارثة مولاه ...
عندنا الكثير من القول والكلام عن التحولات الكبيرة التي تمخضت عن الهجرة النبوية المباركة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. إلا أن الذي يعنينا هو الحديث عن النتائج المباشرة المترتبة عليها، والتي حققت بمجموعها ذلك الاستنهاض الكبير الذي أدى عبر عشرات معدودات من السنين إلى أن تتوسع حركة الإسلام إلى أصقاع العالم آنذاك.
يقع مزار الفارس الشجاع الحر بن يزيد الرياحي التميمي على بعد 9كم غربي كربلاء في منطقة تعرف بـ(ناحية الحر)، حيث يشكل معلماً من معالم العراق التي تفوح من جدرانه رائحة الماضي. هذا المرقد يؤمّه الزوار من بعض محافظات القطر ومن خارج القطر لأداء الزيارة.
حدّثنا هشام، عن قتادة، عن أنس، قال: حديثا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله لا يحدّثكموه أحد سمعه من رسول اللّه بعدي، سمعته يقول: «إنّ من أشراط الساعة أن... يظهر الزنا، و يقلّ الرجال و يكثر النساء، حتّى يكون في خمسين امرأة القيّم الواحد».
إذا کانت أمی من السلالة النبویة الشریفة، فهل أکون أنا أیضاً من السادة؟ فأجعل عادتی الشهریة حیضاً إلی سنّ الستین فلا أصلی ولا أصوم خلالها؟ ما هو تکلیف المرأة التی تحیض حال کونها صائمة لنذر معین؟
تنتشر هذه الأيام الكثير من المسلسلات المدبلجة( تركية أو مكسيكية أو غير ذلك) بحيث أصبحت تحتاز على المساحة الكبيرة الفارغة من حياة أبناء وبناتنا علما بأنها تبث الكثير من السموم الغربية في شرايين مجتمعنا الإسلامي وقد أصبح الكثير من أبناء وبنات مجتمعنا يتعلقون بها تعلقا شديدا للأسف.
من وسط ركام الباطل المظلم أسرعت إلى حيث النور وانكشف الغطاء عن البصر إثر الحجة تلو الأخرى والدليل يضاف إليه دليل والعقل يستنير ولا سبيل إلا أهل البت (ع) ، ودخلت دائرة النور والنور لا يرى إلا بنفسه ،. وسنا بريق كنوز أهل البيت يخطف الأبصار.
إنّ ما يقابل "اللطف" هو "الإفساد". وتطلق "المفسدة" على مايدعو المكلَّف إلى فعل المعصية وترك الطاعة، بحيث يكون المكلَّف مع هذه الدعوة أقرب إلى فعل ما نهاه اللّه تعالى عنه، وأبعد عن امتثال أوامره تعالى.
العقيقة سنَّةٌ ثابتةٌ عن الرسول الكريم (ص) وهي من المستحبات الأكيدة، والمراد منها أن يُذبح للمولود ذبيحة من الأنعام الثلاثة الغنم أو البقر أو الإبل ثم تقطَّع ويتخير المكلَّف بعد ذلك بين تفريقها على المؤمنين أو طبخها ودعوة عشرة من المؤمنين لتناولها والأفضل أن يكونوا أكثر من عشرة.
أحدث التعليقات