من المعلوم أنّ نسل الرسول (ص) من ابنته فاطمة الزهراء سلام الله عليها. ومن هنا فكلّ من انتسل منها، فهو علوي؛ لأنّ عليًّا -عليه السلام- زوجها ووالد أبنائها، الحسن والحسين عليهما السلام. وكذلك يشمل من انتسل من غيرها كمحمّد ابن الحنفيّة وأبي الفضل العباس وعمر الأطراف وغيرهم، فكلّ هؤلاء علويّون، ولكن دون شك فإنّ الشرافة العظمى تتمثّل في نسل الحسن والحسين عليهما السلام؛ لأنّهما أعرق الأنساب.
وأمّا الطالبي: نسبة إلى أبي طالب... وهذه الصفة تشمل كلّ من انتسل من عقيل وجعفر وعلي، أبناء أبي طالب، وأما طالب، الابن الأكبر لأبي طالب، فلا عقب له.
والهاشمي: نسبة إلى هاشم بن عبد مناف، والد عبد المطلب، وجدّ الرسول(ص) من أبيه عبد اللّه، وجدّ علي من أبيه أبي طالب، وعندها فإنّ الهاشمي يشمل آل عبد المطلب جميعًا. فمن أراد أن يتحدّث في النسب والتاريخ عن الجيل الأقدم أخذ بالحديث عن آل هاشم، ومن أراد التحدّث عن دائرة أصغر لها ارتباط بالإسلام وبالبيت النبوي، يتحدث عن آل أبي طالب.
وأما العلوي: فهو نسبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام-، وهم في الغالب يذكرون في قبال العباسيّين وبالأخص بعد أن اضطهدوا في أيام دولتهم.
من كتاب «الحسين نسبه ونسله» للشيخ محمّد صادق محمّد الكرباسي، بتصرّف
إليك تفسير الآية الكريمة من تفسير «الميزان» للعلّامة الطباطبائي:
قوله تعالى: «أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الخالِصُ» إظهار وإعلان لما أضمر وأجمل في قوله: «بِالحَقِ» وتعميم لما خصّص في قوله: «فَاعبُدِ اللهَ مُخلِصاً لَهُ الدِّينَ» أي إنّ الّذي أوحيناه إليك من إخلاص الدين لله واجب على كل من سمع هذا النداء، ولكون الجملة نداء مستقلًّا أظهر اسم الجلالة وكان مقتضى الظاهر أن يضمر ويقال: له الدين الخالص. ومعنى كون الدين الخالص له أنّه لا يقبل العبادة ممّن لا يعبده وحده سواء عبده وغيره أو عبد غيره وحده. قوله تعالى: «وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِياءَ ما نَعبُدُهُم إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلفى» إلى آخر الآية، تقدّم أنّ الوثنيّة يرون أنّ الله سبحانه أجلّ من أن يحيط به الإدراك الإنساني من عقل أو وهم أو حسّ فيتنزّه تعالى عن أن يقع عليه توجّه عبادي منّا؛ فمن الواجب أن نتقرّب إليه بالتقرّب إلى مقرّبيه من خلقه وهم الّذين فوّض إليهم تدبير شئون العالم فنتّخذهم أربابا من دون الله ثم آلهة نعبدهم ونتقرّب إليهم ليشفعوا لنا عند الله ويقرّبونا إليه زلفى، وهؤلاء هم الملائكة والجن وقدّيسو البشر وهؤلاء هم الأرباب والآلهة بالحقيقة. أمّا الأصنام المصنوعة المنصوبة في الهياكل والمعابد فإنّما هي تماثيل للأرباب والآلهة وليست في نفسها أربابا ولا آلهة، غير أنّ الجهلة من عامّتهم ربما لم يفرّقوا بين الأصنام وأرباب الأصنام فعبدوا الأصنام كما يعبد الأرباب والآلهة وكذلك كانت عرب الجاهليّة وكذلك الجهلة من عامّة الصابئين ربما لم يفرّقوا بين أصنام الكواكب والكواكب الّتي هي أيضًا أصنام لأرواحها الموكّلة عليها وبين أرواحها الّتي هي الأرباب والآلهة بالحقيقة عند خاصّتهم. وكيف كان فالأرباب والآلهة هم المعبودون عندهم، وهم موجودات ممكنة مخلوقة لله مقرّبة عنده مفوّضة إليهم تدبير أمر العالم لكلٍّ بحسب منزلته، وأمّا الله سبحانه فليس له إلّا الخلق والإيجاد وهو رب الأرباب وإله الآلهة. إذا تذكّرت ما مرّ ظهر أنّ المراد بقوله: «وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِياءَ» اتّخاذهم أربابا يدبّرون الأمر بأن يسندوا الربوبيّة وأمر التدبير إليهم لا إلى الله فهم المدبّرون للأمر عندهم. ويتفرّع عليه أن يخضع لهم ويعبدوا؛ لأنّ العبادة لجلب النفع أو لدفع الضرر أو شكر النعم وكلّ ذلك إليهم لتصدّيهم أمر التدبير دون الله سبحانه. فالمراد باتّخاذهم أولياء اتّخاذهم أربابًا، ولذا عقب اتّخاذ الأولياء بذكر العبادة «ما نَعبُدُهُم إِلَّا لِيُقَرِّبُونا». فقوله: «وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِياءَ» مبتدأ خبره «إِنَّ اللهَ يَحكُمُ... إلخ»، والمراد بهم المشركون القائلون بربوبيّة الشركاء وألوهيّتهم دون الله إلّا ما ذهب إليه جهلتهم من كونه تعالى شريكًا لهم في المعبوديّة. وقوله: «ما نَعبُدُهُم إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلفى» تفسير لمعنى اتّخاذ الأولياء من دون الله، وهو حكاية لقولهم، أو بتقدير القول، أي يقولون: ما نعبدهم هؤلاء إلّا ليقرّبونا بسبب عبادتنا لهم إلى الله تقريبًا، فهم عادلون منه تعالى إلى غيره، وإنّما سمّوا مشركين؛ لأنّهم يشركون به تعالى غيره حيث يقولون بكونهم أربابًا وآلهة للعالم وكونه تعالى ربًّا وإلهًا لأولئك الأرباب والآلهة، وأمّا الشركة في الخلق والإيجاد فلم يقل به لا مشرك ولا موحّد. وقوله: «إِنَّ اللهَ يَحكُمُ بَيْنَهُم فِي ما هُم فِيهِ يَختَلِفُونَ» قيل: ضمير الجمع للمشركين وأوليائهم أي إنّ الله يحكم بين المشركين وبين أوليائهم فيما هم فيه يختلفون، وقيل: الضميران راجعان إلى المشركين وخصمائهم من أهل الإخلاص في الدين المفهوم من السياق، والمعنى إنّ الله يحكم بينهم وبين المخلصين للدين. وقوله: «إِنَّ اللهَ لا يَهدِي مَن هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ» الكفّار كثير الكفران لنعم الله، أو كثير الستر للحق، وفي الجملة إشعار بل دلالة على أنّ الحكم يوم القيامة على المشركين لا لهم، وأنّهم مسيّرون إلى العذاب، والمراد بالهداية الإيصال إلى حسن العاقبة. وفّقك الله وإيّانا للتمعّن في آياته
ماهو حكم الفراش الذي فيه بول اجلكم الله والبول لا اعلم بالتحديد أين مكانه ووضعت عليه ثلاث شراشف ثلاث لكي يتعامل كمتنجس اول وثاني وثالث ام لا يصح
والوسادة تنجست منه هل أعاملها معاملة متنجس ثاني من الفراش ويدي التي لامست الوسادة متنجس ثالث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخي الكريم بالرغم من التعتيم الشديد الذي أجري على مصادر أبناء العامة بخصوص حادثة الهجوم وإحراق دار فاطمة الزهراء (س) إلا أن هناك شواهد خفيت عن أعين المغرضين تؤكد أن إحراق دار فاطمة (س) لم يكن تهديدا فحسب بل إنها حادثة، منها ما ذكره ابن أبي الحديد، في شرح نهج البلاغة حيث قال :" لمّا قام عبد الله بن الزبير بجمع الحطب ومحاصرة بني هاشم في الشّعب وإجبارهم على البيعة، كان أخوه عروة يبرّر فعلته هذه على أنّها في مصلحة وحدة المسلمين، وكان يعتبر ما قام به أخوه صحیحاً کما فعل عمر بن الخطّاب ببني هاشم فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار لمّا تأخروا عن بيعة أبي بكر و ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ليس الشجاع هو الذي دائما يسل سيفه ويقاتل الأعداء بل الشجاع هو الذي يسير وفق ما يوحي له العقل السليم. فمرة يقاتل ومرة يصبر وهكذا كان علي بن أبي طالب (ع)، فعن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين ( عليه السلام)
يا علي: إنّك ستلقى بعدي من قريش شدة من تظاهرهم عليك وظلمهم لك، فإن وجدت اعواناً عليهم فجاهدهم، وقاتل من خالفك ـ بمن وافقك ـ . فإن لم تجد أعواناً. فاصبر وكف يدك ولا تلق بيدك الى التهلكة، فانك مني بمنزلة هارون من موسى، ولك بهارون أسوة حسنة، أنه قال لأخيه موسى: ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني.
لانه علم امام علي عليه السلام كان من علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هل تعرف حديث أنا مدينة العلم و علي بابها لا انت و لا أنا لانعرف منهما الشريفين و هل نسيت البلاء هذا ابتلاء للامة لان النار تريد و الجنة أيضا تريد
يا اخي العزيز ان شجاعة الامام علي لا تكمن في عدم الصبر وهو لا يريد ان يعطي البيعة لابي بكر لانه احق منه وهو امام معصوم وقد كان تكليفه الصبر على ذلك وبالتأكيد لن يرفع السلاح لئلا يقول الناس انه رفع السلاح في بيت بنت رسول الله و النبي محمد كان قد توفى حديثا. ومن جهة اخرى انت تنتقل الى موضوع اخر لان الشيطان اخل بذهنك وقال لك ان تلك اكاذيب و لكن نحن لم نقدم معلومة من دون ذكر المصدر اذا اذهب و اقرأ ذاك الكتاب ولا تفتري علينا فقط بزعمك ان تلك اكاذيب لانها لا تتماشى مع ما تعتقده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكرا على تعقيبكم، ونود القول إن العلم الحديث اكتشف أن ختان الذكور يكون عامل الوقاية من بعض الأمراض المعدية. فقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أن ختان الذكور يقلص مخاطر اكتساب العدوى بفيروس الإيدز بنحو 60%.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. على الأغلب فإن السائل الذي خرج منك ليس منيا بل إنه المذي و هو سائل لزج يخرج من الآلة التناسلية بغير دفق بعد الملاعبة و الشهوة، و هو طاهر في نفسه، ولا ينقض وضوءاً و لا يوجب غسلاً.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. إذا كان الشخص قام بالاستبراء قبل الغسل فالسائل الذي خرج منه فهو طاهر وأما إذا لم يقم بالاستبراء فعليه الغسل مرة أخرى .. يذكر أن الاستبراء عمل يجعل السوائل الخارجة من الإنسان طاهرة و غير ناقضة للوضوء و الغُسل ، و مَن عرضت له جنابة و لم يتبول قبل الغُسل ثم خرج منه بعض السوائل نقض غسله لخروج المني المتبقى في مخرج البول ، فيصبح جُنُباً مرة أخرى ، و من لم يستبرء بعد البول بالخرطات التسع ثم توضأ ، و بعد الوضوء خرج منه بعض السوائل نقض وضؤه لخروج المتبقى من البول في المخرج مع تلك السوائل ، فلتجنُّب نقض الغُسل و الوضوء يستحب الإستبراء بالبول و بالخرطات التسع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إن الشعور بالشهوة لدى الإنسان أمر غريزي فطري..ويتمكن الإنسان من إشباع هذه الغريزة بالطرق المشروعة ولكن من المهم جدا أن لا نسمح للشعور بالشهوة والممارسة الجنسية أن يصل إلى مرحلة التخيل الجنسي لأنه سيكون مقدمة للذنب وما لا يرضي الله تعالى.
العلوي الطالبي الهاشمي
من المعلوم أنّ نسل الرسول (ص) من ابنته فاطمة الزهراء سلام الله عليها. ومن هنا فكلّ من انتسل منها، فهو علوي؛ لأنّ عليًّا -عليه السلام- زوجها ووالد أبنائها، الحسن والحسين عليهما السلام. وكذلك يشمل من انتسل من غيرها كمحمّد ابن الحنفيّة وأبي الفضل العباس وعمر الأطراف وغيرهم، فكلّ هؤلاء علويّون، ولكن دون شك فإنّ الشرافة العظمى تتمثّل في نسل الحسن والحسين عليهما السلام؛ لأنّهما أعرق الأنساب.
وأمّا الطالبي: نسبة إلى أبي طالب... وهذه الصفة تشمل كلّ من انتسل من عقيل وجعفر وعلي، أبناء أبي طالب، وأما طالب، الابن الأكبر لأبي طالب، فلا عقب له.
والهاشمي: نسبة إلى هاشم بن عبد مناف، والد عبد المطلب، وجدّ الرسول(ص) من أبيه عبد اللّه، وجدّ علي من أبيه أبي طالب، وعندها فإنّ الهاشمي يشمل آل عبد المطلب جميعًا. فمن أراد أن يتحدّث في النسب والتاريخ عن الجيل الأقدم أخذ بالحديث عن آل هاشم، ومن أراد التحدّث عن دائرة أصغر لها ارتباط بالإسلام وبالبيت النبوي، يتحدث عن آل أبي طالب.
وأما العلوي: فهو نسبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام-، وهم في الغالب يذكرون في قبال العباسيّين وبالأخص بعد أن اضطهدوا في أيام دولتهم.
من كتاب «الحسين نسبه ونسله» للشيخ محمّد صادق محمّد الكرباسي، بتصرّف
نرفقه بالصلاة على محمّد وآل محمّد
سلام عليكم ورحمة اللّه
إليك تفسير الآية الكريمة من تفسير «الميزان» للعلّامة الطباطبائي:
قوله تعالى: «أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الخالِصُ» إظهار وإعلان لما أضمر وأجمل في قوله: «بِالحَقِ» وتعميم لما خصّص في قوله: «فَاعبُدِ اللهَ مُخلِصاً لَهُ الدِّينَ» أي إنّ الّذي أوحيناه إليك من إخلاص الدين لله واجب على كل من سمع هذا النداء، ولكون الجملة نداء مستقلًّا أظهر اسم الجلالة وكان مقتضى الظاهر أن يضمر ويقال: له الدين الخالص.
ومعنى كون الدين الخالص له أنّه لا يقبل العبادة ممّن لا يعبده وحده سواء عبده وغيره أو عبد غيره وحده.
قوله تعالى: «وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِياءَ ما نَعبُدُهُم إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلفى» إلى آخر الآية، تقدّم أنّ الوثنيّة يرون أنّ الله سبحانه أجلّ من أن يحيط به الإدراك الإنساني من عقل أو وهم أو حسّ فيتنزّه تعالى عن أن يقع عليه توجّه عبادي منّا؛ فمن الواجب أن نتقرّب إليه بالتقرّب إلى مقرّبيه من خلقه وهم الّذين فوّض إليهم تدبير شئون العالم فنتّخذهم أربابا من دون الله ثم آلهة نعبدهم ونتقرّب إليهم ليشفعوا لنا عند الله ويقرّبونا إليه زلفى، وهؤلاء هم الملائكة والجن وقدّيسو البشر وهؤلاء هم الأرباب والآلهة بالحقيقة.
أمّا الأصنام المصنوعة المنصوبة في الهياكل والمعابد فإنّما هي تماثيل للأرباب والآلهة وليست في نفسها أربابا ولا آلهة، غير أنّ الجهلة من عامّتهم ربما لم يفرّقوا بين الأصنام وأرباب الأصنام فعبدوا الأصنام كما يعبد الأرباب والآلهة وكذلك كانت عرب الجاهليّة وكذلك الجهلة من عامّة الصابئين ربما لم يفرّقوا بين أصنام الكواكب والكواكب الّتي هي أيضًا أصنام لأرواحها الموكّلة عليها وبين أرواحها الّتي هي الأرباب والآلهة بالحقيقة عند خاصّتهم.
وكيف كان فالأرباب والآلهة هم المعبودون عندهم، وهم موجودات ممكنة مخلوقة لله مقرّبة عنده مفوّضة إليهم تدبير أمر العالم لكلٍّ بحسب منزلته، وأمّا الله سبحانه فليس له إلّا الخلق والإيجاد وهو رب الأرباب وإله الآلهة.
إذا تذكّرت ما مرّ ظهر أنّ المراد بقوله: «وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِياءَ» اتّخاذهم أربابا يدبّرون الأمر بأن يسندوا الربوبيّة وأمر التدبير إليهم لا إلى الله فهم المدبّرون للأمر عندهم. ويتفرّع عليه أن يخضع لهم ويعبدوا؛ لأنّ العبادة لجلب النفع أو لدفع الضرر أو شكر النعم وكلّ ذلك إليهم لتصدّيهم أمر التدبير دون الله سبحانه.
فالمراد باتّخاذهم أولياء اتّخاذهم أربابًا، ولذا عقب اتّخاذ الأولياء بذكر العبادة «ما نَعبُدُهُم إِلَّا لِيُقَرِّبُونا». فقوله: «وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِياءَ» مبتدأ خبره «إِنَّ اللهَ يَحكُمُ... إلخ»، والمراد بهم المشركون القائلون بربوبيّة الشركاء وألوهيّتهم دون الله إلّا ما ذهب إليه جهلتهم من كونه تعالى شريكًا لهم في المعبوديّة.
وقوله: «ما نَعبُدُهُم إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلفى» تفسير لمعنى اتّخاذ الأولياء من دون الله، وهو حكاية لقولهم، أو بتقدير القول، أي يقولون: ما نعبدهم هؤلاء إلّا ليقرّبونا بسبب عبادتنا لهم إلى الله تقريبًا، فهم عادلون منه تعالى إلى غيره، وإنّما سمّوا مشركين؛ لأنّهم يشركون به تعالى غيره حيث يقولون بكونهم أربابًا وآلهة للعالم وكونه تعالى ربًّا وإلهًا لأولئك الأرباب والآلهة، وأمّا الشركة في الخلق والإيجاد فلم يقل به لا مشرك ولا موحّد.
وقوله: «إِنَّ اللهَ يَحكُمُ بَيْنَهُم فِي ما هُم فِيهِ يَختَلِفُونَ» قيل: ضمير الجمع للمشركين وأوليائهم أي إنّ الله يحكم بين المشركين وبين أوليائهم فيما هم فيه يختلفون، وقيل: الضميران راجعان إلى المشركين وخصمائهم من أهل الإخلاص في الدين المفهوم من السياق، والمعنى إنّ الله يحكم بينهم وبين المخلصين للدين.
وقوله: «إِنَّ اللهَ لا يَهدِي مَن هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ» الكفّار كثير الكفران لنعم الله، أو كثير الستر للحق، وفي الجملة إشعار بل دلالة على أنّ الحكم يوم القيامة على المشركين لا لهم، وأنّهم مسيّرون إلى العذاب، والمراد بالهداية الإيصال إلى حسن العاقبة.
وفّقك الله وإيّانا للتمعّن في آياته
عليكم السلام ورحمة اللّه
كما جاء في رد سماحة الشيخ على سؤال مماثل:
نعم يجوز إجراء صيغة العقد عبر الهاتف وغيره بالوكالة من الزوجين.
حياة موفقه إن شاء اللّه
لماذا تلعنون الصحابة رضي الله عنهم والسيدم عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو ان تدعوا لي بالشفاء دعاء الغريب مستجاااب باذن الله
ماهو حكم الفراش الذي فيه بول اجلكم الله والبول لا اعلم بالتحديد أين مكانه ووضعت عليه ثلاث شراشف ثلاث لكي يتعامل كمتنجس اول وثاني وثالث ام لا يصح
والوسادة تنجست منه هل أعاملها معاملة متنجس ثاني من الفراش ويدي التي لامست الوسادة متنجس ثالث
السلام عليكم جناب الشيخ ، لدي سؤال وهو. : هل هُنالك اشياء مفيدة للجسد و لكنها مُحرّمة ؟
شكرا لكم
ضروري اضافته
اشكركم انا مواظبة على قراءة الادعية وسور المصحف الكريم تحياتي لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخي الكريم بالرغم من التعتيم الشديد الذي أجري على مصادر أبناء العامة بخصوص حادثة الهجوم وإحراق دار فاطمة الزهراء (س) إلا أن هناك شواهد خفيت عن أعين المغرضين تؤكد أن إحراق دار فاطمة (س) لم يكن تهديدا فحسب بل إنها حادثة، منها ما ذكره ابن أبي الحديد، في شرح نهج البلاغة حيث قال :" لمّا قام عبد الله بن الزبير بجمع الحطب ومحاصرة بني هاشم في الشّعب وإجبارهم على البيعة، كان أخوه عروة يبرّر فعلته هذه على أنّها في مصلحة وحدة المسلمين، وكان يعتبر ما قام به أخوه صحیحاً کما فعل عمر بن الخطّاب ببني هاشم فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار لمّا تأخروا عن بيعة أبي بكر و ...
وفقكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ليس الشجاع هو الذي دائما يسل سيفه ويقاتل الأعداء بل الشجاع هو الذي يسير وفق ما يوحي له العقل السليم. فمرة يقاتل ومرة يصبر وهكذا كان علي بن أبي طالب (ع)، فعن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين ( عليه السلام)
يا علي: إنّك ستلقى بعدي من قريش شدة من تظاهرهم عليك وظلمهم لك، فإن وجدت اعواناً عليهم فجاهدهم، وقاتل من خالفك ـ بمن وافقك ـ . فإن لم تجد أعواناً. فاصبر وكف يدك ولا تلق بيدك الى التهلكة، فانك مني بمنزلة هارون من موسى، ولك بهارون أسوة حسنة، أنه قال لأخيه موسى: ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني.
أن عمر هدد بحرق البيت ولكن لم يحرق فقد انصرفوا ولم يكلموا فاطمة إلى أن بايعا ابي بكر
لانه علم امام علي عليه السلام كان من علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هل تعرف حديث أنا مدينة العلم و علي بابها لا انت و لا أنا لانعرف منهما الشريفين و هل نسيت البلاء هذا ابتلاء للامة لان النار تريد و الجنة أيضا تريد
يا اخي العزيز ان شجاعة الامام علي لا تكمن في عدم الصبر وهو لا يريد ان يعطي البيعة لابي بكر لانه احق منه وهو امام معصوم وقد كان تكليفه الصبر على ذلك وبالتأكيد لن يرفع السلاح لئلا يقول الناس انه رفع السلاح في بيت بنت رسول الله و النبي محمد كان قد توفى حديثا. ومن جهة اخرى انت تنتقل الى موضوع اخر لان الشيطان اخل بذهنك وقال لك ان تلك اكاذيب و لكن نحن لم نقدم معلومة من دون ذكر المصدر اذا اذهب و اقرأ ذاك الكتاب ولا تفتري علينا فقط بزعمك ان تلك اكاذيب لانها لا تتماشى مع ما تعتقده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكرا على تعقيبكم، ونود القول إن العلم الحديث اكتشف أن ختان الذكور يكون عامل الوقاية من بعض الأمراض المعدية. فقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أن ختان الذكور يقلص مخاطر اكتساب العدوى بفيروس الإيدز بنحو 60%.
وفقكم الله
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. بما أنك تركت اتلك العادة السيئة و لم ترتكبيها في شهر رمضان فصيامك صحيح و صلاتك مقبولة إن شاء الله تعالى.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. على الأغلب فإن السائل الذي خرج منك ليس منيا بل إنه المذي و هو سائل لزج يخرج من الآلة التناسلية بغير دفق بعد الملاعبة و الشهوة، و هو طاهر في نفسه، ولا ينقض وضوءاً و لا يوجب غسلاً.
و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي:
ما هي السوائل التي تخرج من المسالك البولية، و ما هي حكمها الشرعي من حيث الطهارة و النجاسة، و من حيث ناقضيتها للوضوء و الغسل؟
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. إذا كان الشخص قام بالاستبراء قبل الغسل فالسائل الذي خرج منه فهو طاهر وأما إذا لم يقم بالاستبراء فعليه الغسل مرة أخرى .. يذكر أن الاستبراء عمل يجعل السوائل الخارجة من الإنسان طاهرة و غير ناقضة للوضوء و الغُسل ، و مَن عرضت له جنابة و لم يتبول قبل الغُسل ثم خرج منه بعض السوائل نقض غسله لخروج المني المتبقى في مخرج البول ، فيصبح جُنُباً مرة أخرى ، و من لم يستبرء بعد البول بالخرطات التسع ثم توضأ ، و بعد الوضوء خرج منه بعض السوائل نقض وضؤه لخروج المتبقى من البول في المخرج مع تلك السوائل ، فلتجنُّب نقض الغُسل و الوضوء يستحب الإستبراء بالبول و بالخرطات التسع.
و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي:
ما المقصود بالخرطات التسع ؟
وفقك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إن الشعور بالشهوة لدى الإنسان أمر غريزي فطري..ويتمكن الإنسان من إشباع هذه الغريزة بالطرق المشروعة ولكن من المهم جدا أن لا نسمح للشعور بالشهوة والممارسة الجنسية أن يصل إلى مرحلة التخيل الجنسي لأنه سيكون مقدمة للذنب وما لا يرضي الله تعالى.
وفقكم الله
الصفحات