أختي الكريمة، سبق وتفضل سماحة الشيخ: «مشاهدة الأفلام الإباحية ومشاهد السكس حرام، بل وكل إثارة جنسية يتسببها الإنسان لنفسه أو لغيره خارج عن الإطار الشرعي، أي العلاقة الزوجية، فهو حرام، ثم إن مشاهدة هذا النوع من الأفلام لا تسبب إلا زيادة الهيجان الجنسي وتدعو إلى ارتكاب المعاصي وتمهد لركوب المنكرات الأخرى، ومنها الزنا»؛ فالتبرير لمشاهدتها بالابتعاد عن الزوج وسد الحاجة ليس إلا مراوغة، ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم.
فننصح بالتوبة والاستغفار والكف مباشرة عن هذا الفعل القبيح، ولزوم التقوى.
وأن تبرمجي لملء الفراغ بالرياضة والمطالعة وقراءة القرآن وزيارة الأحباب وممارسة الهوايات الحلال وهي كثيرة جدًّا.
أختي الكريمة، أنت سألت عن رأي الشارع في الموضوع فنقول:
طبعًا الدين يساند العدل بين الأبناء ويحذر من أن تكون محبة أحدهم على حساب آخر، وهناك مجموعة من الأحاديث المحفزة على ذلك، منها ما روي عن النبي الأعظم (صلى اللّه عليه وآله) أنّه قال: «إن لهم عليك من الحق أن تعدل بينهم، كما أنّ لك عليهم من الحق أن يبرّوك».
لكن إلى جانب الإيمان الكامل بهذا الحق، نذكّر بأمور:
1- راجعي مواقفك تجاه الوالدة الكريمة، فربما هناك تصرف نعتبره اعتيادي ونصنفه على أنه من حقنا، لكنه اعتداء على حقوق الوالدين ومصالح العائلة؛ وإثر هذا السلوك الخاطئ ترى الوالدة، على سبيل المثال، أن تنبّه على الخطأ بأسلوبها الخاص، وإن كان هذا الأسلوب لا يروق لنا.
2- قد يكون هذا التصرف وليد لحظة محددة وموقف خاص وليس عامًا، لكنك قمت بتعميمه. فعلى سبيل المثال إن كان أخوك أصغر منك بسنوات أو لازال طفلًا صغيرًا، فمن الطبيعي أن تعتني الأم به أكثر؛ لأن حاجاته أكثر. ولكنها في نفس الوقت لا تقصد الإهانة إليك.
3- الأم تبقى أمًّا مع ما أودعها اللّه سبحانه وتعالى من حنان غريب ومحبة لطيفة، لكن المشكلة تكمن في اختلاف الأجيال، فهي ربما في حالات معينة تتعامل كما تعاملت معها والدتها والبيئة التي ترعرعت فيها، وتعتبره السلوك الأمثل في تربية الأبناء؛ وبالتالي هي لا تنوي إزعاجك أبدًا، بل تتصوره جزءًا من عملية التربية.
4- اجلسي معها وبكل احترام وبأسلوب حسن أخبريها أنك تستائين من هذا الموقف الخاص.
5- لا تتخلي عنها ولا عن برها، بل بالعكس أكثري من الحنان إليها، والاحترام تجاهها، وستكون النتيجة على ما ترومينه إن شاء اللّه.
أولًا الحمد للّه الذي وفقك لأداء الصلاة والاهتمام بها. والمواظبة على إقامة الصلاة في أوقاتها في حد ذاته من شأنه أن يساعدك على الإقلاع من هذه العادة السيئة.
ثانيًا بعد ممارسة العادة وخروج المني يجب الاغتسال ولا بديل عنه، مع حضور الماء وصحة الجسم، وبرودة الجو ليس مبررًا.
ثالثًا نفسك ذكرت بعض البواعث لممارسة تلك العادة الخبيثة، وهي الأفكار العابثة، والمشاهد المثيرة؛ فللخلاص منها ابدأ بداية حسنة بالابتعاد عن تلك الأفكار والمشاهد.
وهنا نصائح قدمها سماحة الشيخ الكرباسي (حفظه اللّه) للإقلاع عن المعاصي والذنوب، لا شك أنها تسعفك في المجال، وهي:
1. المحافظة على حالة الطهارة والوضوء دائماً، ذلك لأن الوضوء يُبعد الشياطين ويساعد الإنسان على التوجه إلى الطاعة. 2. الإلتزام بأداء الصلوات في أول أوقاتها. 3. تلاوة ما لا يقل عن خمسين آية من القرآن الكريم يومياً. 4. الاستغفار عقيب كل ذنب، بل بصورة دائمة كلما تذكر الإنسان ذنباً. 5. محاولة صيام يومين في الأسبوع إن كانت الظروف مساعدة. 6. تقوية الإرادة بمخالفة النفس وعدم إعطائها مطالبها، والتشديد عليها شيئاً فشيئاً من خلال وضع برنامج خاص لهذا الغرض. 7. الإكثار من مطالعة الكتب التي تتحدث عن القيامة والحساب والبرزخ. 8. الالتزام بقراءة دعاء كميل، وقراءة مقاطع من دعاء أبي حمزة الثمالي. 9. تجديد النظر في الأجواء والصداقات التي تدفع بالانسان إلى ارتكاب المعاصي والابتعاد عنها ومحاولة نسيان الماضي.
10. الاستعانة بقراءة سورة التوحيد 12 مرة بعد صلاة الفجر يومياً؛ فله أثر قوي في تثبيت التقوى في الإنسان وتقوية الإرادة.
سبق وتفضل سماحة الشيخ: «لا بد من إرجاع كل ما سرقت إلى أصحابها، وإن لم تكن تعرف أصحابها، فعليك بالتصدق على الفقراء بما يعادل الأموال المسروقة، وإن لم تكن قادرا في الحال الحاضر على ذلك، فتصدق بها شيئاً فشيئاً حتى لا يبقى بذمتك شيئ، وذلك لأن مظالم العباد مما لا يترك اللّه المطالبة بها، فقد روي عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) أنه قال: " أَوَّلُ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ كَفَّارَةٌ لِذُنُوبِهِ إِلَّا الدَّيْنَ، فَإِنَّ كَفَّارَتَهُ قَضَاؤُهُ "؛ فعليك إرجاع ما سرقته إلى صاحبه ولو بصورة غير مباشرة».
.. هل يجب ان يكون مستوى الماء مرتفعاً إلى أقصى حد في الغسالة الأوتوماتيكية للتطهير؟؟ أم فقط ان يكون مستواه مرتفعاً قليلاً عن الثياب بحيث تستوعبه جميع الثياب .. بالنسبة للسيد القائد
انا متزوج منذ ١٢ عام وحاليا أشاهد افلام إباحية اضطراري علشان اقدر أمارس الجنس مع زوجتي وانا اخاف من الله من معصيه الزنا ممكن تفيدوني اعمل ايه من ١٢ عام وهيه معي تقريبا مفيش تغيير فأنا مطر اعمل كده
أختي الكريمة، هذا الكلام المنسوب إلى الإمام الصادق (سلام اللّه عليه) منقول في كتاب «الهفت والأظلة»، والكتاب لم تثبت نسبته إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، كما أن الكتاب يحتوي على الغلو في العقائد، والغلو مرفوض في مدرسة أهل البيت سلام اللّه عليهم أجمعين.
لكن إن أحببت التعرف إلى حياة الإمام جعفر الصادق (سلام اللّه عليه) وسيرته وتراثه العلمي، يمكنك قراءة:
أخي الكريم، الجواب عن سؤالك إيجابي، فبصراحة: نعم. ونقول في التكملة: لا شك أن التورط في الخيانة ذنب عظيم، يجلب سخط الرب وعار الدنيا، والصفح عنه بحاجة إلى نفسانية قوية، لكن لو سألتك: «هل يغفر لها الرب إن تابت»، فبم تجيبني؟ لا شك أنك لا تغلق عليها باب التوبة وتقول: نعم، من تاب تاب اللّه عليه. والمؤمن يحاول أن يتسم بالصفات الإلهية؛ فربه يغفر وهو يغفر، ولو كان الموقف جسيمًا.
وهذا كله يبتني على أنها تابت التوبة النصوح...
وعلى العكس من ذلك، لو تركتها فربما هذه المرأة تضيّع نفسها وما تملكه وتخسر الدارين، لكنك بصفحك عنها تفتح لها طريقًا تتدارك فيه ما فات وتعيدها إلى جادة الصواب.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. نعم إن حالات الشذوذ الجنسي بلا شك مرض نفسي أبتلي به الشاذ، إلا أن السؤال هو كيف وقع الفرد في مهلكة حالات الشذوذ الجنسي.. مع شديد الأسف إن من أبرز الأسباب المؤدية إلى إصابة الفرد بالشذوذ الجنسي هو عدم سلوك الصحيح والشرعي لتلبية الحاجات والغرائز الجنسية. فهناك من يتجاوز الحدود الشرعية ويرتكب المخالفات الشرعية في هذا المجال فيصاب بالشذوذ ؛ إذن إن مسؤولية الإصابة بالشذوذ الجنسي يتحملها الفرد لأنه تجاوز الحدود واتبع الشهوات ولذا فإن العقاب الإلهي سيتوجه إليه.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. لقد ذكر سماحة الشيخ سابقا أن " إستنجى من الاستنجاء وله معنيان في اللغة
المعنى الأول: هو غسل موضع النجو أي الغائط، و منه الاستنجاء أي إزالة ما يخرج من النجو.
المعنى الثاني: هو الوضوء. و المقصود في الدعاء المذكور هو أن الامام بدأ وضوءه. وأما ذكره لتحصين الفرج وستر العورة فهو من الدعاء الذي المستحب الذي يدعى قبل الوضوء .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أخي الكريم لقد أكد مراجع الدين ( الشيعة ) و على رأسهم السيد على الخامنائي والسيد على السيستاني أدام الله ظلهما أنه لا يجوز شرعا سب أو لعن أو شتم أحد من الرموز لدى المسلمين فهو عمل مستنكر ومدان. هذا أولا ؛ثانيا فإذا كانت مجموعة من المنتسبين إلى مذهب ما يقومون بفعل بعض الأمور المشينة فلا يصح انتساب ذلك العمل المشين إلى المذهب كله .. مثلما لا يصح إنتساب جماعة داعش إلى أهل السنة والجماعة بالرغم من أن مبادئها نفس المبادئ.
و لمزيد من المعلومات حول الصحابة وعقيدة الشيعة حول الصحابة يمكنك قراءة ما يلي:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا فتاة عزباء عمرى ١٩ سنة أعانى من مشكلة كبيرة تصعب عليا حياتى . أشعر دائما برغبة فى التبول بمجرد مشاهدة شئ مثير أو التحدث مع رجل بالرغم من أننا لا نتحدث فى شئ مثير وانما نتحدث فى أشياء عادية ... أريد ان اعرف لماذا اشعر بهذه الرغبة فى التبول وهل هذا دليل على نزول المنى وهل يجب عليا الاغتسال منه فأنا اغتسل أكثر من مرة فى اليوم الواحد ولا أستطيع أن أعيش حياتى ارجو منكم أن توضحو لى
السلام عليكم :
الصراحة لانه افضل مذهب بين بقية المذاهب السلامية فحين ما تقرأ باقي كتب السنة تجد فيه الكثير من الاشياء التي تخل بمقام النبي ( ص ) و تخل بمقارم الدين و بينما تجد في كتب الشيعة الاحاديث الصحيحة و التعاليم الدينية الجيدة و لا توجد عندهم اي بدعة يتبعونها و هم يتبعون وصايا النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم و وصاية آهل البيت الطيبين الطاهرين و العترة .
يجب عليه القضاء، ولا كفارة عليه، إذا كان واثقاً من عدم مفسديتها، أو لم يكن ملتفتاً الى ذلك. وقد تفضل سماحة الشيخ سابقًا:
«لو كنت جاهلاً بالحكم وكنت أيضاً جاهلاً بكونه مفسدا للصوم ولم تكن متردداً في ذلك، فصومك صحيح ولا كفارة عليك. وأما إن كنت متردداً في حرمته وفي مفطريته فعليك القضاء وتجب عليك الكفارة إحتياطاً».
سلام عليكم
أختي الكريمة، سبق وتفضل سماحة الشيخ: «مشاهدة الأفلام الإباحية ومشاهد السكس حرام، بل وكل إثارة جنسية يتسببها الإنسان لنفسه أو لغيره خارج عن الإطار الشرعي، أي العلاقة الزوجية، فهو حرام، ثم إن مشاهدة هذا النوع من الأفلام لا تسبب إلا زيادة الهيجان الجنسي وتدعو إلى ارتكاب المعاصي وتمهد لركوب المنكرات الأخرى، ومنها الزنا»؛ فالتبرير لمشاهدتها بالابتعاد عن الزوج وسد الحاجة ليس إلا مراوغة، ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم.
فننصح بالتوبة والاستغفار والكف مباشرة عن هذا الفعل القبيح، ولزوم التقوى.
وأن تبرمجي لملء الفراغ بالرياضة والمطالعة وقراءة القرآن وزيارة الأحباب وممارسة الهوايات الحلال وهي كثيرة جدًّا.
وننصح بقراءة:
نوازع الانحراف والفساد تنشأ عن الفراغ
وقت الفراغ: رؤية دينية
واللّه تواب رحيم
سلام عليكم
أختي الكريمة، أنت سألت عن رأي الشارع في الموضوع فنقول:
طبعًا الدين يساند العدل بين الأبناء ويحذر من أن تكون محبة أحدهم على حساب آخر، وهناك مجموعة من الأحاديث المحفزة على ذلك، منها ما روي عن النبي الأعظم (صلى اللّه عليه وآله) أنّه قال: «إن لهم عليك من الحق أن تعدل بينهم، كما أنّ لك عليهم من الحق أن يبرّوك».
وللمزيد من الشرح يمكنك مراجعة:
من حقوق الابناء على الوالدين
لكن إلى جانب الإيمان الكامل بهذا الحق، نذكّر بأمور:
1- راجعي مواقفك تجاه الوالدة الكريمة، فربما هناك تصرف نعتبره اعتيادي ونصنفه على أنه من حقنا، لكنه اعتداء على حقوق الوالدين ومصالح العائلة؛ وإثر هذا السلوك الخاطئ ترى الوالدة، على سبيل المثال، أن تنبّه على الخطأ بأسلوبها الخاص، وإن كان هذا الأسلوب لا يروق لنا.
2- قد يكون هذا التصرف وليد لحظة محددة وموقف خاص وليس عامًا، لكنك قمت بتعميمه. فعلى سبيل المثال إن كان أخوك أصغر منك بسنوات أو لازال طفلًا صغيرًا، فمن الطبيعي أن تعتني الأم به أكثر؛ لأن حاجاته أكثر. ولكنها في نفس الوقت لا تقصد الإهانة إليك.
3- الأم تبقى أمًّا مع ما أودعها اللّه سبحانه وتعالى من حنان غريب ومحبة لطيفة، لكن المشكلة تكمن في اختلاف الأجيال، فهي ربما في حالات معينة تتعامل كما تعاملت معها والدتها والبيئة التي ترعرعت فيها، وتعتبره السلوك الأمثل في تربية الأبناء؛ وبالتالي هي لا تنوي إزعاجك أبدًا، بل تتصوره جزءًا من عملية التربية.
4- اجلسي معها وبكل احترام وبأسلوب حسن أخبريها أنك تستائين من هذا الموقف الخاص.
5- لا تتخلي عنها ولا عن برها، بل بالعكس أكثري من الحنان إليها، والاحترام تجاهها، وستكون النتيجة على ما ترومينه إن شاء اللّه.
كما نقترح عليك قراءة:
بر الوالدين
وللمزيد المفيد طالعي أجوبة سماحة الشيخ الكرباسي (حفظه اللّه) عن أسئلة مماثلة في:
ماذا افعل تجاه ظلم الوالدين لبعض ابنائهم ؟
ما حكم من تبع رأي امه في شيء ولم يتبع رأي اباه مما ادى إلى خصومة مع الاب ؟
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم
أخي الكريم، هناك عدة نقاط في كلامك:
أولًا الحمد للّه الذي وفقك لأداء الصلاة والاهتمام بها. والمواظبة على إقامة الصلاة في أوقاتها في حد ذاته من شأنه أن يساعدك على الإقلاع من هذه العادة السيئة.
ثانيًا بعد ممارسة العادة وخروج المني يجب الاغتسال ولا بديل عنه، مع حضور الماء وصحة الجسم، وبرودة الجو ليس مبررًا.
ثالثًا نفسك ذكرت بعض البواعث لممارسة تلك العادة الخبيثة، وهي الأفكار العابثة، والمشاهد المثيرة؛ فللخلاص منها ابدأ بداية حسنة بالابتعاد عن تلك الأفكار والمشاهد.
وهنا نصائح قدمها سماحة الشيخ الكرباسي (حفظه اللّه) للإقلاع عن المعاصي والذنوب، لا شك أنها تسعفك في المجال، وهي:
1. المحافظة على حالة الطهارة والوضوء دائماً، ذلك لأن الوضوء يُبعد الشياطين ويساعد الإنسان على التوجه إلى الطاعة.
2. الإلتزام بأداء الصلوات في أول أوقاتها.
3. تلاوة ما لا يقل عن خمسين آية من القرآن الكريم يومياً.
4. الاستغفار عقيب كل ذنب، بل بصورة دائمة كلما تذكر الإنسان ذنباً.
5. محاولة صيام يومين في الأسبوع إن كانت الظروف مساعدة.
6. تقوية الإرادة بمخالفة النفس وعدم إعطائها مطالبها، والتشديد عليها شيئاً فشيئاً من خلال وضع برنامج خاص لهذا الغرض.
7. الإكثار من مطالعة الكتب التي تتحدث عن القيامة والحساب والبرزخ.
8. الالتزام بقراءة دعاء كميل، وقراءة مقاطع من دعاء أبي حمزة الثمالي.
9. تجديد النظر في الأجواء والصداقات التي تدفع بالانسان إلى ارتكاب المعاصي والابتعاد عنها ومحاولة نسيان الماضي.
10. الاستعانة بقراءة سورة التوحيد 12 مرة بعد صلاة الفجر يومياً؛ فله أثر قوي في تثبيت التقوى في الإنسان وتقوية الإرادة.
واللّه تواب رحيم
عليكم السلام ورحمة اللّه
سبق وتفضل سماحة الشيخ: «لا بد من إرجاع كل ما سرقت إلى أصحابها، وإن لم تكن تعرف أصحابها، فعليك بالتصدق على الفقراء بما يعادل الأموال المسروقة، وإن لم تكن قادرا في الحال الحاضر على ذلك، فتصدق بها شيئاً فشيئاً حتى لا يبقى بذمتك شيئ، وذلك لأن مظالم العباد مما لا يترك اللّه المطالبة بها، فقد روي عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) أنه قال: " أَوَّلُ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ كَفَّارَةٌ لِذُنُوبِهِ إِلَّا الدَّيْنَ، فَإِنَّ كَفَّارَتَهُ قَضَاؤُهُ "؛ فعليك إرجاع ما سرقته إلى صاحبه ولو بصورة غير مباشرة».
وفقكم اللّه لمرضاته
.. هل يجب ان يكون مستوى الماء مرتفعاً إلى أقصى حد في الغسالة الأوتوماتيكية للتطهير؟؟ أم فقط ان يكون مستواه مرتفعاً قليلاً عن الثياب بحيث تستوعبه جميع الثياب .. بالنسبة للسيد القائد
انا متزوج منذ ١٢ عام وحاليا أشاهد افلام إباحية اضطراري علشان اقدر أمارس الجنس مع زوجتي وانا اخاف من الله من معصيه الزنا ممكن تفيدوني اعمل ايه من ١٢ عام وهيه معي تقريبا مفيش تغيير فأنا مطر اعمل كده
هل يجوز او لا
اللهم ابعد عنا وعن المسلمين وعن البشريه جمعاء هذا الوباء والبلاء ومن علينا بالصحه والعافيه بحق محمد وآله الاطهار.
سلام عليكم
أختي الكريمة، هذا الكلام المنسوب إلى الإمام الصادق (سلام اللّه عليه) منقول في كتاب «الهفت والأظلة»، والكتاب لم تثبت نسبته إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، كما أن الكتاب يحتوي على الغلو في العقائد، والغلو مرفوض في مدرسة أهل البيت سلام اللّه عليهم أجمعين.
لكن إن أحببت التعرف إلى حياة الإمام جعفر الصادق (سلام اللّه عليه) وسيرته وتراثه العلمي، يمكنك قراءة:
الامام جعفر بن محمد الصادق
كما يمكنك مطالعة:
الملائكة و المتقون هم عباد الرحمن و التواضع من ابرز صفاتهم (فيديو)
فلسفة وجود الملائكة والشياطين في الكون
صفات المؤمن
وسدد اللّه خطاك
لإنها كانت تعتني ب فاطمة العليلة عليها السلام
سلام عليكم
أخي الكريم، الجواب عن سؤالك إيجابي، فبصراحة: نعم. ونقول في التكملة: لا شك أن التورط في الخيانة ذنب عظيم، يجلب سخط الرب وعار الدنيا، والصفح عنه بحاجة إلى نفسانية قوية، لكن لو سألتك: «هل يغفر لها الرب إن تابت»، فبم تجيبني؟ لا شك أنك لا تغلق عليها باب التوبة وتقول: نعم، من تاب تاب اللّه عليه. والمؤمن يحاول أن يتسم بالصفات الإلهية؛ فربه يغفر وهو يغفر، ولو كان الموقف جسيمًا.
وهذا كله يبتني على أنها تابت التوبة النصوح...
وعلى العكس من ذلك، لو تركتها فربما هذه المرأة تضيّع نفسها وما تملكه وتخسر الدارين، لكنك بصفحك عنها تفتح لها طريقًا تتدارك فيه ما فات وتعيدها إلى جادة الصواب.
ولك أن تقرأ:
انا امراة متزوجة مند 4 سنوات كنت اشك في خيانة زوجي لي و مؤخرا اعترف لي انه كان يزني و يخونني ، ما حكم الدين في ذلك و شكراً .
التقيت بانسانة فاكتشفت بانها زنت مرة واحده ضعفت امام رغباتها ... ؟
ما هي التوبة النصوح؟
واللّه في عونك إن شاء اللّه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. نعم إن حالات الشذوذ الجنسي بلا شك مرض نفسي أبتلي به الشاذ، إلا أن السؤال هو كيف وقع الفرد في مهلكة حالات الشذوذ الجنسي.. مع شديد الأسف إن من أبرز الأسباب المؤدية إلى إصابة الفرد بالشذوذ الجنسي هو عدم سلوك الصحيح والشرعي لتلبية الحاجات والغرائز الجنسية. فهناك من يتجاوز الحدود الشرعية ويرتكب المخالفات الشرعية في هذا المجال فيصاب بالشذوذ ؛ إذن إن مسؤولية الإصابة بالشذوذ الجنسي يتحملها الفرد لأنه تجاوز الحدود واتبع الشهوات ولذا فإن العقاب الإلهي سيتوجه إليه.
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. لقد ذكر سماحة الشيخ سابقا أن " إستنجى من الاستنجاء وله معنيان في اللغة
المعنى الأول: هو غسل موضع النجو أي الغائط، و منه الاستنجاء أي إزالة ما يخرج من النجو.
المعنى الثاني: هو الوضوء. و المقصود في الدعاء المذكور هو أن الامام بدأ وضوءه. وأما ذكره لتحصين الفرج وستر العورة فهو من الدعاء الذي المستحب الذي يدعى قبل الوضوء .
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أخي الكريم لقد أكد مراجع الدين ( الشيعة ) و على رأسهم السيد على الخامنائي والسيد على السيستاني أدام الله ظلهما أنه لا يجوز شرعا سب أو لعن أو شتم أحد من الرموز لدى المسلمين فهو عمل مستنكر ومدان. هذا أولا ؛ثانيا فإذا كانت مجموعة من المنتسبين إلى مذهب ما يقومون بفعل بعض الأمور المشينة فلا يصح انتساب ذلك العمل المشين إلى المذهب كله .. مثلما لا يصح إنتساب جماعة داعش إلى أهل السنة والجماعة بالرغم من أن مبادئها نفس المبادئ.
و لمزيد من المعلومات حول الصحابة وعقيدة الشيعة حول الصحابة يمكنك قراءة ما يلي:
الشيعة يسبون الصحابة والسنة لا يسبون اهل البيت
الصحابة في القرآن و السنة
عقيدة الشيعة الامامية في الصحابة
وفقك الله
كيف اشترك في المنتدى
؟
السلام عليكم انا في حالة سيئة جدا وامر بمراحل تخبط مؤلمة ف مسار حياتي ومشاكل كثيرة اتمني تدلوني علي دعاء يصلح حياتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا فتاة عزباء عمرى ١٩ سنة أعانى من مشكلة كبيرة تصعب عليا حياتى . أشعر دائما برغبة فى التبول بمجرد مشاهدة شئ مثير أو التحدث مع رجل بالرغم من أننا لا نتحدث فى شئ مثير وانما نتحدث فى أشياء عادية ... أريد ان اعرف لماذا اشعر بهذه الرغبة فى التبول وهل هذا دليل على نزول المنى وهل يجب عليا الاغتسال منه فأنا اغتسل أكثر من مرة فى اليوم الواحد ولا أستطيع أن أعيش حياتى ارجو منكم أن توضحو لى
سلام عليكم
إن كنت تقصد أن الطفل وضع رجله على الفراش المتنجس، فيكون الفراش المتنجس الأول، ورجله الثاني، والسجاد الثالث؛ فالسجاد نجس، يجب تطهيره، لكن لا ينجس غيره.
وإن كان قد وضع رجله علىى نفس الذرق، فتكون رجله المتنجس الأول، والسجاد الثاني؛ فهو نجس أيضًا وينجس غيره.
هذا إن كانت رجله لاقت السجاد برطوبة، لكن إن كانت رجله جافة والسجاد جاف، فلم تنتقل النجاسة؛ والسجاد طاهر.
وسدد اللّه خطاك
السلام عليكم :
الصراحة لانه افضل مذهب بين بقية المذاهب السلامية فحين ما تقرأ باقي كتب السنة تجد فيه الكثير من الاشياء التي تخل بمقام النبي ( ص ) و تخل بمقارم الدين و بينما تجد في كتب الشيعة الاحاديث الصحيحة و التعاليم الدينية الجيدة و لا توجد عندهم اي بدعة يتبعونها و هم يتبعون وصايا النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم و وصاية آهل البيت الطيبين الطاهرين و العترة .
سلام عليكم
يجب عليه القضاء، ولا كفارة عليه، إذا كان واثقاً من عدم مفسديتها، أو لم يكن ملتفتاً الى ذلك. وقد تفضل سماحة الشيخ سابقًا:
«لو كنت جاهلاً بالحكم وكنت أيضاً جاهلاً بكونه مفسدا للصوم ولم تكن متردداً في ذلك، فصومك صحيح ولا كفارة عليك. وأما إن كنت متردداً في حرمته وفي مفطريته فعليك القضاء وتجب عليك الكفارة إحتياطاً».
وسدد اللّه خطاك
الصفحات