حدّثنا عبد الرزاق، حدّثنا جعفر، حدّثنا المعلّى بن زياد، حدّثنا العلاء بن بشير، عن أبي الصدّيق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «أبشّركم بالمهديّ، يبعث في أمّتي».
مسند الطيالسي: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن سمّاك، قال: سمعت جابر بن سمرة، يقول: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول: «إنّ الاسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة» . ثمّ قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله؟فقال: قال: «كلّهم من قريش».
عن الإمام زين العابدين (ع) انَّه قال لبعض أصحابه: قل لطلب الولد: (ربِّ لا تذرني فرداً وأنت خيرُ الوارثين، واجعل لي من لدنك وليَّاً يرثني في حياتي ويستغفر لي بعد وفاتي، واجعله خلقاً سوِّياً ولا تجعل للشيطان فيه نصيباً...
1. صحيح ابن حبّان: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدّثنا محمّد بن يزيد بن رفاعة، قال: حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن معاوية، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهليّة».
من استغفر اللّه تعالى في رجب و سأله التوبة سبعين مرّة بالغداة و سبعين مرّة بالعشي، يقول: اسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ، فإذا بلغ تمام سبعين مرة رفع يديه و قال: اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ تُبْ عَلَيَّ، فان مات في رجب مات مرضيّاً عنه و لا تمسّه النار ببركة رجب.
عن النبي صلّى اللّه عليه و آله: من قرء في عمره عشرة آلاف مرة ﴿ ... قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾1بنيّة صادقة في شهر رجب، جاء يوم القيامة خارجاً من ذنوبه كيوم ولدته أمّه، فيستقبله سبعون ملكاً يبشّرونه بالجنّة.
يتناول بعض الإخوة دعوى أنَّه لا تُوجد لشهر رجب خصوصيَّة أو امتياز، وأنَّ الأعمال الواردة فيه كلُّها لم يثبت استحبابُها وإنَّما يؤتى بها برجاء المطلوبيَّة، وأنَّ أدعية رجب بعضُها متأثرٌ بالصوفيَّة أو هي واردة من طرق العامَّة خصوصًا ما جاء به السيِّد ابنُ طاووس (رحمه الله) فماذا تقولون؟
في مسند أحمد بن حنبل ، عن أم سلمة أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلَتْ بها عليه. فقال لها : " إدعي زوجك و ابنيك ". قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه ، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة ...
نزلت آيات في ذمّ سادة قريش الذين خاصموا رسول الله (صلى الله عليه و آله) و حاربوه، و آيات أُخرى في ذمّ قبائل بعض الصحابة من قريش، و آيات أُخرى كانت تخالف حكومة الخلفاء الثلاثة ، فرفعوا شعار حسبنا كتاب الله ، و جرّدوا القرآن من حديث الرسول (صلى الله عليه و آله) ، و بدأ العمل به أبو بكر ، و أمر بكتابة نسخة من القرآن مجرّدة عن حديث الرسول ( صلى الله عليه و آله ) ، و انتهى العمل على عهد عمر ، فبدأ عمله بمنع نشر حديث الرسول.
ذكرت بعض الروايات أن المهدي عليه السلام يرسل جيشاً لقتال الروم عند أنطاكية ويرسل فيه بعض أصحابه فيستخرجون تابوت السكينة من غار بأنطاكية وفيه نسخة التوراة والإنجيل الأصليتين، ويبدو أن إظهار هذه الآية للغربيين عملٌ لتحييد قواتهم التي تكون مرابطة عند ساحل أنطاكية ، عن المشاركة في معركة فتح القدس .
الحمد لله الذي جعل صلاحَ الدنيا والدين، وخيرَهما بالجهاد في سبيله، إذ الدعوةُ إلى دينِ الله تعالى، وتطبيقِ أحكامه، وحفظ حدوده من الواجبات الشرعية، التي وإن تقاعس عنها أكثرُ الناس، فلا يسقط الواجبُ والجهاد لاقامتها. ولا شكَّ أنَّ الجهاد في سبيل الله تعالى، بابٌ من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، كما يقول مولانا أمير المؤمنين وقدوة المجاهدين علي (ع).
والاعتراض الأساس على دلالة هذه الروايات هو أن كون كلمة ( الإمام ) مصطلحاً خاصاً لدى الشيعة فيمن هو السبب المتّصل بين الأرض والسماء، والذي لا يناقش فيما يأمر به؛ لأنّه لا يأمر إلاّ بالحقّ، بخلاف الوليّ غير المعصوم الذي يناقش ويخطّأ وإن فرض وجوب طاعته حتى مع العلم بالخطأ.. إنّما هو اصطلاح متأخّر لا ينبغي حمل النصوص عليه خاصة.
رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنهُ قَالَ: " مَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ" و قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "اطْرَحْ عَنْكَ وَارِدَاتِ الْهُمُومِ بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَ حُسْنِ الْيَقِينِ".
بعد الزيارات المليونية للإمام الحسين عليه السلام كل عام، حاول بعضهم التشكيك في زيارة الأربعين، بأنها لم يثبت استحبابها بخصوصها، أي أنها ليست من الزيارات المخصوصة، كزيارة ليلة القدر، وليلة النصف من شعبان، ويوم عرفة وغيرها.