إنّ غرض اللّه تعالى من تكليف العباد هو أن يبلغوا الكمال عن طريق فعل الطاعة وترك المعصية. فإذا كان هناك شيء يؤدّي فعله إلى: 1ـ أن يختار المكلَّف فعل الطاعة ويترك فعل المعصية. 2 ـ أن يكون المكلَّف أقرب إلى فعل الطاعة وأبعد عن فعل المعصية.
فإنّ الحكمة الإلهية تقتضي فعل ذلك الشيء. لأنّ عدم فعله يستلزم نقض الغرض من تكليف العباد.