الظهور

08/08/2025 - 00:01  القراءات: 4  التعليقات: 0

عن عبد اللّه بن عبّاس، قال: حججنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله حجّة الوداع، فأخذ بحلقة باب الكعبة، ثمّ أقبل علينا بوجهه، فقال: ألا أخبركم بأشراط الساعة؟ و كان أدنى الناس منه يومئذ سلمان، فقال: بلى يا رسول اللّه؟ فقال صلّى اللّه عليه و اله: «يكون أقوام يتعلّمون القرآن لغير اللّه و يتّخذونه مزامير، و يكون أقوام يتفقّهون لغير اللّه، و تكثر أولاد الزنا، و يتغنّون بالقرآن، و يتهافتون بالدنيا».

02/08/2025 - 19:47  القراءات: 104  التعليقات: 0

عن السكوني، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «سيأتي على أمّتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، و لا من إلاسلام إلاّ اسمه، يسمّون به و هم أبعد الناس منه، ... فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود».

08/04/2025 - 12:48  القراءات: 1986  التعليقات: 0

تذكر الروايات أنّ أحد أحداث قبل ظهور الإمام المهدي (عج) هو حصول حرب كبيرة تؤدي إلى قتل و موت غالبيه الناس، أو عدد هائل من النّاس في وقتها، و اختلفت الروايات منها ما ذكر أنّه:
- يُقتل ثلث النّاس (أي 33.33%)، و يموت ثلثهم ...

20/12/2024 - 12:59  القراءات: 7447  التعليقات: 0

ما صحة هذه الرواية أو الحديث؟ عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان، فادخروا طعام سنتكم، فإنها سنة جوع».

25/07/2024 - 12:02  القراءات: 2404  التعليقات: 0

إذا كانت الموارد البشرية هي أهم الموارد على الإطلاق في تقدم أي أمة من الأمم، فإن عنصر الشباب هو الأهم من بين تلك الموارد، إذ بمقدار حركته وعنفوانه وتطلعه يحسب عمر الأمة، فإما أن تكون شابة  ناهضة، أو هرمة تنتظر لحظة الأفول.

22/10/2022 - 11:04  القراءات: 6831  التعليقات: 0

محتوى الرواية فللوهلة الاولى تشير الرواية الى حرب تندلع من جهة اذربيجان، ولربما تكون هي التي تبتدؤها، وهذه الحرب تكون قريبة من الظهور الشريف، وتتسبب ظاهراً بأزمة تستعصي على الحل رغم الجهود التي ستبذل للحيلولة دون ذلك بل ستتفاقم.

15/07/2022 - 01:00  القراءات: 3469  التعليقات: 0

إذا كان لنائب من نوّاب إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، كالإمام الخميني الراحل قدس سره، القدرة على إقامة نظام إسلاميّ، فلا شكّ في أنّ للوجود المبارك لوليّ الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف القدرة على تغيير العالم وتسخيره، بواسطة 313 ناصراً ومريداً، وإن التحق سائر الناس برَكب أصحاب إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف وأنصاره وأوليائه لاحقاً.

18/03/2022 - 00:03  القراءات: 4045  التعليقات: 0

ولم تخلُ الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام من الإشارة إلى أهمية الانتظار، والتأكيد على ضرورة التكامل الروحي الذي يتمتع به المنتظِر، وكون الانتظار حالة إعادة بناء لنفوسٍ مضطهدةٍ تحت ظروفٍ قاهرةٍ تستعيدُ النفوس من خلال ممارسة برنامج تربوي هيمنتها على الاحداث المحدقة بها وصمودها للاحداث القادمةِ المستقبلية التي تنتظرها بعد ذلك.

18/02/2022 - 19:32  القراءات: 3996  التعليقات: 0

الانتظار انتظاران، سلبي وايجابي، فالسلبي هو كانتظار المفوضين، الذين قالوا لنبيهم موسى عليه السلام ﴿ ... فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ 1 فقد فوض أولئك الأمر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى من أرسله، وقطعاً أن مثل هذا التفويض فيه منقصة لمقام الإمام عليه السلام المقدس، فهو انتظار المتفرج.. الذي لا يعنيه من الأمر شيء.

16/02/2022 - 06:42  القراءات: 3508  التعليقات: 0

لم يئل أئمّة أهل البيت عليهم السلام جهداً في توضيح هذه العلامات، فضلاً إلى أنّهم حثّوا على معرفتها ومتابعتها ليتسنّى للجميع الوقوف على حقيقة الظهور ومعرفته دون أن يكون الإنسان متحيّراً بغير هدىً، وضالاً من غير رشاد. وإلى ذلك أكّد الأئمّة عليهم السلام إلى معرفة هذه العلامات التي تعين المكلّف على اتّخاذ القرار المناسب فور بدء الظهور، وقد أكّد على معرفتها أهل البيت عليهم السلام برواياتٍ عدّة.

09/02/2022 - 16:50  القراءات: 5500  التعليقات: 0

لا بدّ من التفريق بين شرط الظهور وعلاماته، فالشرط هو توقّف الظهور على تحقّقه، وعلاقته بالظهور، علاقة العلّة بالمعلول، والسبب بالمسبّب، والشرط بالنتيجة.
أي دون تحقّق الشرط يتعذّر حينئذٍ تحقّق الظهور.

20/01/2022 - 10:33  القراءات: 3928  التعليقات: 0

ان امتداد جذور الولاء والميراث والانتظار هو عبر(التاريخ)  و(المستقبل)، ولا يخلو زمن من الزمان من الولاء, من بدايات التاريخ من آدم ونوح عليهما السلام إلى نهايات التاريخ حيث يظهر المهدي عليه السلام من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، ويرث الأرض من أيدي الظالمين، تحقيقاً لوعده  تعالى في التوراة والزبور والقرآن.

17/01/2022 - 12:18  القراءات: 3224  التعليقات: 0

لا تعني حتميّة الظهور اُمنيةً مجرّدةً تُنتزعُ من دواعي الحاجة الملحّة للتغيير المجرّد، بل هي (خلاصة) الغرض الإلهي الذي من شأنه أن يخلق الخلق (ليعبدوه)، (ليوحّدوه)، (ليعرفوه)، (ليطيعوه)1، والعبادة هذه والوحدانيّة والمعرفة والطاعة لا يمكن الوصول إليها ما لم يكن هناك تبليغٌ عن الله تعالى لاُولئك الخلق الذين هم عبادهُ ومطيعوه، ولا يتسنّى ذلك إلاّ عن طريق من اصطفاهم من عباده ليكونوا الوسائط بينه وبين خلقه.

  • 1. أنظر: علل الشرائع / الصدوق: ١ / ٩ (باب ٩ / علة خلق الخلائق واختلاف أحوالهم).
01/12/2021 - 00:03  القراءات: 6682  التعليقات: 0

ما من شك أن الذي يجري في سوريا هو فتنة بكل ما لهذه الكلمة من معنى، فالذي يجري ليس مجرد نزاع عسكري على هذه المنطقة او تلك، كما اعتدنا أن نراه في النزاعات العسكرية، ولا يمكن أن نسميه بانه مجرد نزاع سياسي، فما يجري فيه لم نألف له مثيلاً في النزاعات السياسية، خاصة حينما نرى نزعات الاستئصال والحقد التي تضرب بصورها على المشهد السوري، ويبدو أننا لم نشهد تحالفاً على الكذب والخداع في أي نزاع جرى في تاريخنا المعاصر كما نشهده في هذا النزاع.

18/11/2021 - 15:21  القراءات: 56244  التعليقات: 0

علامات الظهور فمنها ما تكون غير حتمية ، أي يمكن أن تحدث و يمكن أن لا تحدث و قد تحدث بفاصل كبير قبل زمان الظهور ، و منها ما هي حتمية أي قطعية الوقوع و هي لا تحدث إلا قبيل الظهور ، بل تكون متصلة بزمان الظهور لتكون دليلاً على الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، و حتى لا تبقي لأحد عذراً و شكاً في عدم معرفة الامام الحق الذي يملاء الله به الأرض قسطاً و عدلا بعدما ملئت ظلماً و جوراً .

06/08/2021 - 10:00  القراءات: 4932  التعليقات: 0

نحن نترقب في احداث الشام المعاصرة الكثير من الدلائل الحاسمة، فلقد سبق لي ان قسمت علامات الظهور إلى قسمين قسم لا دلالة له على وقت الظهور وإن أشعر بالاقتراب منه، وقسم دلالاته حاسمة على الوقت.

05/08/2021 - 13:00  القراءات: 4284  التعليقات: 0

يستعجل الإنسان في كل شيء، أكان الأمر خيراً أم شراً، ولا يصبر بسهولة، لذا نسمع أكثر الناس يتذمرون من تأخير الأمور التي يتوقعونها، ويتمنون النتائج لأعمالهم بسرعة فائقة، وقد ذكر جلَّ وعلا هذه السمة في الإنسان فقال: ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴾ 1.

25/06/2021 - 09:38  القراءات: 6762  التعليقات: 0

أراد الله تعالى للإسلام أن يعلو وينتصر، فحفظ لنا القرآن الكريم من التحريف:"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "، ومكَّن محمداً(ص) أن يقيم دولة الإسلام في شبه الجزيرة العربية في أهم بقعة جغرافية استراتيجية وسط شعب أجلف صعب، ووعدنا بأن يقيم الإمام المهدي(عج) دولة العدل الإلهية على الأرض. وما بين إقامة دولة الإسلام الأولى على يد محمد(ص) وإقامة الدولة العالمية على يد القائم(عج) تحصل انتكاسات وصعوبات تُبعد الإسلام عن مسرح الحياة، وينحرف الكثير من أتباعه عن جادة الحق...

01/06/2021 - 11:39  القراءات: 5536  التعليقات: 0

ورد عن الدجَّال، أنَّه صاحب راية كفر وانحراف، أعور إحدى العينين، يملك قدرة الإغواء والتضليل، ويبدو أن إمكاناته حديثة. اختلفت الروايات في نسبه ومولده، فذكر بعضها أنَّه يهودي، وولد من جماعة يهودية أصلها من أصبهان في إيران. عن أنس بن مالك، عن الرسول(ص): "يخرج الدجَّال من يهودية أصبهان، معه سبعون ألفاً من اليهود، عليهم التيجان"

29/03/2021 - 13:00  القراءات: 6770  التعليقات: 0

بالنسبة للرواية الاولى فهي عامية، تفرد بها الطبراني في المعجم الاوسط ٨: ٣١٥، وذكرها من بعده ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٤٥: ٤٩٣، وعلى فرض صحتها لا دلالة فيها على وقت محدد، ولذلك ربطها بالعصر الممهد للامام روحي فداه سيحتاج الى دليل لا يتوفر في نفس الرواية، وكون عمرو بن الحمق رضوان الله عليه من خاصة امير المؤمنين عليه السلام وهو ممن ائتمنهم على علم المنايا والبلايا، فان حديثه عن تعليل قدومه لمصر بمفاد ما ذكره في الرواية ربما يستبعد كونها من الروايات المتعلقة بزمن ما قبيل الظهور الشريف.

الصفحات

اشترك ب RSS - الظهور