الامام الحسين

07/05/2016 - 01:33  القراءات: 9044  التعليقات: 0

كان عبد الرحمان السلمي، يُعلِّم وَلداً للإمام الحسين (عليه السلام) سورة الحمد، فعندما قرأ الطفل السورة كاملة أمام والده مَلأ الإمام فمَ مُعلِّمه دُّرَّاً، بعد أنْ أعطاه نقوداً وهدايا أُخَر. فقيل له في ذلك!
فقال (عليه السلام): وأين يقع هذا مِن عطائه، يعني: تعليمه 1.

05/05/2016 - 21:31  القراءات: 65113  التعليقات: 0

روى الترمذي في صحيحه بسنده عن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم: "حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط" 1.

28/04/2016 - 13:31  القراءات: 13079  التعليقات: 0

نقل ثقة الإسلام الشيخ الكليني بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة . ونقل أيضا بسند صحيح عن الإمام الباقر عليه السلام : مروا شيعتنا بزيارة الحسين ، فإن إتيانه فرض على كل مؤمن يقر للحسين بالإمامة .

28/04/2016 - 04:23  القراءات: 7608  التعليقات: 0

عن يعلى العامري: أنَّه خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى طعام دُعي إليه،  فإذا هو بحسين (عليه السلام) يلعب مع الصبيان، فاستقبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمام القوم، ثمَّ بسط يديه، فطفر الصبي ههنا مَرَّة وههنا مَرَّة أُخرى، وجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يُضاحكه حتَّى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذِقنه، والأُخرى تحت قَفاه، ووضع فاه على فيه وقبَّله.

27/04/2016 - 06:18  القراءات: 9642  التعليقات: 0

عن أَمَالِي الْحَاكِمِ، قَالَ أَبُو رَافِعٍ‏ كُنْتُ أُلَاعِبُ الْحُسَيْنَ عليه السلام وَ هُوَ صَبِيٌّ بِالْمَدَاحِي فَإِذَا أَصَابَتْ مِدْحَاتِي مِدْحَاتَهُ قُلْتُ: احْمِلْنِي. فَيَقُولُ: "أَ تَرْكَبُ ظَهْراً حَمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله" فَأَتْرُكُهُ.

21/04/2016 - 18:49  القراءات: 10741  التعليقات: 0

روي عن أُمِّ الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب، مُرضعة الحسين (عليه السلام) أنَّها قالت: أخذ مِنِّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حسيناً أيَّام رضاعه، فحمله فأراق شيئاً على ثوبه، فأخذتُه بعنف حتَّى بكى. فقال (صلى الله عليه وآله): مَهلاً يا أُمَّ  الفضل، إنَّ هذا مِمَّا يُطهِّره الماء، فأيُّ شيء يُزيل هذا الغبار عن قلب الحسين 1؟!

 

17/04/2016 - 08:26  القراءات: 9075  التعليقات: 0

زيد بن علي، عن أبيه: إنَّ الحسين بن علي (عليهما السلام) أتى عمر بن الخطاب، وهو على المنبر يوم الجمعة، فقال: انزل عن مِنبر أبي، فبكى عمر، ثم قال: صدقت يا بُني، مِنبر أبيك لا منبر أبي. وقام عليٌّ (عليه السلام) وقال: ما هو والله عن رأيي.
قال: صدقت! والله، ما اتَّهمتك يا أبا الحسن.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
12/04/2016 - 06:28  القراءات: 19272  التعليقات: 0

روى بشير الدهان عن جعفر بن محمد 1 عليهما السلام أنَّهُ قال: "من زار

07/04/2016 - 10:32  القراءات: 7799  التعليقات: 0

اعتادت أذهاننا أن تجعل مفهوم الغربة مقابل الوطن ، فالمسافر عندنا غريب و المتواجد في وطنه ليس غريباً، و فهمنا أن من يتحدث لغة قوم فهو بعيد عن الغربة، بينما من يجهل لغة قوم يعيش بينهم فهو مركوس في الغربة.

06/12/2015 - 11:16  القراءات: 19690  التعليقات: 0

روى ثقة الاسلام الكليني في الكافي (4 / 147) عَن أَبانٍ عَن عَبدِ الملِكِ قالَ سالتُ أَبا عَبدِ اللهِ (عليه السلام) عَن صَومِ تاسوعاءَ وَعاشوراءَ مِن شَهرِ المُحَرَّمِ فَقالَ: تاسوعاءُ يَومٌ حوصِرَ فيهِ الحُسَينُ (عليه السلام) وَأَصحابُهُ رَضي اللهُ عَنهُم بِكَربَلاءَ وَاجتَمَعَ عَلَيهِ خَيلُ أَهلِ الشّامِ وَأَناخوا عَلَيهِ وَفَرِحَ ابنُ مَرجانَةَ وَعُمَرُ بنُ سَعدٍ بِتَوافُرِ الخَيلِ وَكَثرَتِها وَاستَضعَفوا فيهِ الحُسَينَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِ وَ أَصحابَهُ رَضي اللهُ عَنهُم .

18/10/2015 - 11:23  القراءات: 14096  التعليقات: 0

مجالس العزاء في محرم أهم معلم للشيعة

يشهد المجتمع الشيعي أيام العشرة الأولى ولياليها بشكل خاص من شهر المحرم في كل سنة حركة غير اعتيادية من النشاط العاطفي والفكري تتمثل بإقامة آلاف المآتم على الحسين (عليه السلام) ، بل مئات الآلاف . وقد ارتبط الشيعة مصيريا بهذه المآتم فاصبحت من أهم معالم وجودهم الاجتماعي منذ فجر تأريخهم ، وقد تحملوا من أجل المحافظة عليها شتى ألوان الاضطهاد .

13/10/2015 - 11:45  القراءات: 11078  التعليقات: 0

وخرج الحسين من أجل كسر طوق الطغيان والهام المجتمع إرادة رفض الظلم والثورة عليه وتحقيق الحرية الإنسانية لكل البشرية " يا شيعة آل سفيان إن لم يكن لكم دين فكونوا أحرار في دنياكم ". هذه الكلمة الحسينية انطلقت تدوي في سماء الزمن ، وأعماق المكان ، وضمير كل إنسان لرفض كل سلطة طاغية ؛ بأي ثوب تلبست بثوب السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة أو الدين أو العائلة أو الاجتماع . واستجاب الحر الذي كان من شيعة آل سفيان لهذا النداء الذي هز ضميره ، وأثار عقله ، وأخرجه من غفلته ، وبراثن الظلم والظالمين ، ويقول لبيك :يا حسين وما هي إلا لحظات ويضرج بدم الحرية فداءاً للحسين ونهجه ، ويحرج من ربق العبودية للظالمين ، ويحقق حقيقة الحرية كما وصفه الحسين " أنت حر كما سمتك أمك حراً ".

28/05/2015 - 12:48  القراءات: 54947  التعليقات: 0

الثأر نوعان ثأرٌ شخصي يقوم به ولي دم المقتول ظلماً وثأرٌ ديني ربّاني وكلاهما من صلاحيات الإمام(ع) فهو ابن الإمام(ع) وهو أولى بأخذ الثأر من غيره . وأيضا الثأر الديني الأساسي وهو الحق العام لله عز وجل . وقد جعل الله ثأر الإمام الحسين(ع) هدفاً للإمام المهدي(ع) لأنه تجمّعت فيه ظلامات الأنبياء والأئمة (ع) كما تجمعت في أعداء الحسين(ع) صفات الطغاة فقد ورث يزيد وأبوه الطغاة من قابيل وفرعون وهامان الى آخرهم . و في حديث عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال: لما قتل جدي الحسين (ع) ضجَّت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب وقالوا : إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك ، فأوحى الله عز وجل إليهم قرّوا ملائكتي فوعزّتي وجلالي لأنتقمنَّ منهم ولو بعد حين ، ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين (ع) للملائكة فسرَّت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يُصلىِّ، فقال الله عز وجل: بذلك القائم أنتقم منهم

26/05/2015 - 12:16  القراءات: 28288  التعليقات: 0

إن شخصية الحسين (ع) تجمع بين خصائص رسالية فريدة في آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وعلي والحسن وفاطمة (ع) . والتميز الذي اتسمت به الظاهرة الحسينية هي أنها أنقذت حركة الرسالات في كل ما جاءت به من فكر وهداية ، بعد ان عبثت به يد التحريف والتغييب . وبسبب هذا الامر جعل الله تعالى قصة الحسين (ع) مما يخبر به انبياءه وقد بكوه جميعا وتولوه وتبرؤا من قاتله ، و لذلك ايضا رفع الأئمة من ذريته (ع) شعار ظلامة الحسين (ع) والبكاء عليه بصفته مفتاح الهداية. و حمل هذا الشعار شيعتهم في عصر الغيبة ، ويتطلع جمهورها إلى التاسع من ذرية الحسين (ع) وهو المهدي الموعود (ع) ليحقق طموح الحسين (ع) واخيه وابيه وجده وطموح المسيرة الابراهيمية ؛ لتملا الأرض معرفة بالله ، وحده لا شريك له و قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .

05/12/2013 - 08:14  القراءات: 19093  التعليقات: 0

1 يقصد الكاتب ما رواه الكليني في الكافي : 1 / 464 : عن الإمام الصادق عليه السلام قال: لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : إن فاطمة عليها السلام ستلد غلاماً تقتله أمتك من بعدك ، فلما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام كرهت حمله ، وحين وضعته كرهت وضعه .
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : لم تُرَ في الدنيا أمٌّ تلد غلاماً تكرهه ، ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل ، قال : وفيه نزلت هذه الآية : ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ... 2 .
وفي الكافي : 1 / 464 : عن الإمام الصادق عليه السلام قال : نزل على محمد صلى الله عليه وآله فقال له : يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة ، تقتله أمتك من بعدك ، فقال : يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة ، تقتله أمتي من بعدي . فعرج ثم هبط عليه فقال له مثل ذلك ، فقال : يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي . فعرج جبرئيل عليه السلام إلى السماء ثم هبط فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فقال : قد رضيت .

17/11/2013 - 20:37  القراءات: 40560  التعليقات: 2

1ــ حسينيون حقّاً ؟

عندما يهلّ محرم الحرام، يتغيّر كل شيء.. نلبس ثياباً سوداء، وتتوشّح جدران المساجد والحسينيات والمدارس، بل والبيوت والأسواق بالسواد، وتتغيَّر برامج الحياة العادية.. فالمجالس الحسينية تعم كل مكان، صباحاً، عصراً، وليلاً، الجميع يسعى لحضور مجلسٍ ما والبكاء على الحسين وأهل بيته عليهم السلام، الشعائر الحسينية تتصاعد وتيرتها حتى يوم عاشوراء حيث تملأ معالم الحزن كل مكان وتتعطل برامج الناس العادية ليوم أو يومين، ويشتغل الجميع بإظهار الحزن والأسى على حادثة الطف الأليمة، كلٌّ بطريقته الخاصة، وهكذا تستمر الشعائر الحسينية حتى تصل ذروتها مرة أخرى في يوم الأربعين (20 صفر) حيث يجتمع الملايين من داخل العراق وخارجه لزيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام .

29/10/2013 - 08:14  القراءات: 41607  التعليقات: 4

اتفق المحدثون والمؤرخون على أن يزيد بن معاوية أرسل إلى عامله على المدينة أن يأخذ له البيعة جبراً من الحسين عليه السلام فإن أبى فليقتله ! ثم لما تخلص الإمام الحسين عليه السلام من حاكم المدينة ، وذهب إلى مكة ، أرسل إليه يزيد من يغتاله ولو عند الكعبة ! وعندما توجه الحسين عليه السلام إلى العراق بعث يزيد زياداً بن أبيه والياً على العراق ، وأمره أن يرسل جيشاً إلى الحسين ، ولا يقبل منه إلا أن يبايع ليزيد أو ينزل على حكمه فيه ! وأمره إن أبى أن يقتله ويوطئ الخيل صدره وظهره ، ويبعث إليه برأسه ! وفي هذه المدة التي امتدت أكثر من خمسة أشهر ، من نصف رجب حيث هلك معاوية ، إلى العاشر من شهر محرم ، كانت المراسلات بين يزيد وعماله في الحجاز والعراق متواصلة في قضية الحسين عليه السلام . فالذي يدعي أن ابن زياد تصرف من نفسه بدون أمر يزيد ، هو جاهل أو مكابر !

28/10/2013 - 08:28  القراءات: 46717  التعليقات: 4

إن الإمام الحسين عليه السلام فرع من الدوحة النبوية المباركة ، وقد خاطب القرآن النبي الكريم ، فقال له : ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾. وقال له : ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾. وقال تعالى : ﴿ ... فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ... ﴾. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحاربهم ويقتل فراعنتهم ولكنه يتحسر أيضاً على عدم قبولهم للحق وللدين.

01/10/2019 - 06:00  القراءات: 6813  التعليقات: 0

أن كل من عمل عملا محترما استحق عليه أجراً، وإلقاء المحاضرات من قبل الخطيب أو إلقاء الأناشيد الإسلامية من قبل الرادود عمل محترم عند الشيعة يستحقان عليه أجراً، بل حالهم أهون من حال إمام المسجد عند أهل السنة، والمؤذن..

13/01/2013 - 20:19  القراءات: 41767  التعليقات: 2

الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء مقولة مشهورة في أوساط المؤمنين لا يُعرف قائلها، و أياً كان قائلها فقد أجاد و أحسن فجزاه الله خير الجزاء، و هذه المقولة ليست إلا تعبيراً عن حقيقة ثابته من جانب، و تفسيراً لقول الحبيب المصطفى (صلى الله عليه و آله): "حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط" من جانب آخر، حيث أن الحسين (عليه السَّلام) نهض في وجه الانحراف و الظلم و الفساد، و ثار في وجه المحاولات الخطيرة التي قام بها بنو أمية للقضاء على الاسلام فضحى بنفسه و أهل بيته و أصحابه من أجل بقاء الاسلام و الحفاظ على تعاليمه. نعم لقد أرسل الله عزَّ و جلَّ رسوله المصطفى محمد بن عبد الله (صلى الله عليه و آله) ليكون للعالمين نذيرا، و لكي يُخرجهم من الظلمات الى النور، و ينقذ الناس من الجهل و الظلم، و يبلِّغ رسالة السماء و يقيم حكم الله في الارض، و من أجل هذه الأهداف السامية ضحى النبي (صلى الله عليه و آله) بكل غال و رخيص و تحمَّل الكثير من الأذى حتى استقرت دعائم الدين الاسلامي و الشريعة المحمدية الغراء حتى توفاه الله اليه.

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام الحسين