كشفت ظاهرة الرسوم المسيئة للنبي الأعظم عن اختلاف جوهري بين حضارتين مختلفتين، ففي حين تركز الحضارة الغربية على كل ما هو مادي وتتجاهل كل ما هو روحي، فإن الحضارة الإسلامية توازن بين المادة والروح، وفي الوقت الذي تسمح فيه الحضارة الغربية بالحرية إلى أبعد الحدود بما فيها الحرية في الحرام كالزواج المثلي، والخروج في الشوارع عراة، وممارسة الجنس أمام الناس، فإن الحضارة الإسلامية تعتبر ذلك خروجاً من الدين، وممارسات محرمة.